من انا
ههْ
لفقُت كُل تلك الكّذبات
و لا أعلم السَّبب
لكِني حين أحادثكُ
أملك مِن السّعادةْ , مَ يكفي
لإملاق الخّبيثْ
وَ مُجارات الجاهِلينْ .
فقط , أتسائل
صحْيحْ , أتُراك تُخلصنِي من هاجسِكْ , قُبيل المنامْ , وحينْ الصَحو ؟
حمقاءْ , ربُما .
حَّمقاءْ صلِدةْ
لا تفقهُ حقيقةْ السائِرينْ
تَّعيش بذنبٍ قديمْ
يحّول دُونْ الحقيقَة .
؟
و هّل أعدُك يا نفسْ ,
أن يبقىْ هذا المَكانْ , سِركْ الوحيد ؟
أم تُراني أخونْ !
قُل لا , و أمضي .
لا يا نحيلْ . ,
لا تدّعي السعادة ,
و بكَ ملامحْ الحزينْ , المبعثّر , الكَدِر ,
~
كُنِ غيهماً صَدئ ,
لا يملكْ مِن الحياةْ ,
سوا ظِلّ سقيمْ ,
.
مَناياْ !
صغيرةَ . .
سّتنْطِلي عليهَّا خُرافاتٌ قديمةْ .