من انا
مع إبتسامة
سيئةَ كثيراً , حِين التمَلُق !
فُوبيا " المُجاملةْ " لم تعتَّريني بعدْ . .
أفلاْ أبتعدْ عَّن المُصابينْ بهاَ !
حُري بي ذلكْ , فوداعاً للكَّثير .
مَعْ إبتسّامة :)
حِيدُوا
ألكُم أنْ تُحيدوا عَنيْ
لبعضْ الوقتْ . . !
أعتذر يا رفيقة ()*
لَآ أطُيق صبراً
لأفرغْ مَا بِي مِن حكاياتْ
بينَ جُناباتكِ يا رفيقةْ . .
-
السببْ أنيَ لا أجيدُ ذلكْ
فتَّرينيَ غاضبةْ كظيمةْ . .
أتجهُمْ حيناً وَ أصرخْ حينَ . .
-
أعتَّزل البقيةْ كّثيراً
و أصُغي للكَّهلةْ اللئيمْةْ . .
-
لا يُجدينيَ حديثْ
قدّ يؤولْ لندمْ بغيضْ , فاعتذَّر يا رفيقةْ . . !
مَ حالها يا ترى ؟
أتَّعلمْ بأنيِ بدأت أقلقْ عَلى وآلدتك
لكَّني لا أسأل خّشيتَ إملاقْ
وَ ظناً منكَ أني أهتمْ بشَّخصكْ .
أعْدل ذاك !
ماذا أقول ؟
يَا رفيقة ْ
يا سقيمْة !
أتسمحِين أن أنعتَك بذلكْ ؟
-
لـا تعلمينْ مَن أكون
وَ تدعينْ المحبةَ وَ الدُنو ؟
-
أتُدركينْ حقاً مّن أكونْ , أم تُراها كِذبةْ أُخرى ,
لتّري حياتكْ تستحقْ ؟
,
أ أقول لكِ أخرجُي
مْع باب ْ الكاذِبينْ , أم أقول لكِ , إبقيْ وَ أطيليْ الكّذب ؟
رفاقي
أعُاني مِن رفاقِي
ما يُعانيه العَبوسْ مِن ذهابْ السعادةْ
وَ أرقبْ مِنهم حديثاً جديداً
يُبعد زّلاتْ الخيبةْ و العتبْ .