Articles
حَّينْ رحيلَ الحبيبْ
وَ مُوت الصديقْ
وَ ضياعْ الصغارْ
,
حَّين عودةِ الوجومْ
وَ صاحِب الصدر اللئيّمْ
وِ المِئلق السقيمْ
,
كَ اللئيم , ذاك الألم
الذي لا يبرُحْ أن يُصيب
يُخير القِوى , وَ يُسئ الصنيعْ
هُو : حّين يُباغت
لآ مِفر , غيرْ التذّمُر وِ السُكونْ .
Articles
عَّامْ واحدَ
كَان كفيلاً بحيازِتك علىَ الفُؤآدْ
لَربُما لمِ أشيدهَ جيداً
وَ لرُبما أستحققتْ الإستبْدادْ على تِلك الحُصونْ
لكِن الآنْ :
عامَ أتَّىْ , وَ الفؤآدِ عافْ التجاهُل وَ الخصِامْ
سيُعود كِما كانِ
مكفهِراً صلداً , لا يسَّمحِ للمُتطفلينَ كَأمثآلكٍ بالإستبدادْ
عَّامْ أتىِ , فيِ ثُغرهِ إبتسامهةِ كَبيرةْ
رسَّالة وداعْ , وِ زهرةْ !
Articles
أخَّبرتُك بسوئيَ حينَ الغضبْ
أخبرتكَ أن أبتعدْ , وَ لا تدنُو . .
أبيتَ الحقيقةْ , وَ جهلتِ الطِباعْ السَّقيمةْ
فلاَ حقُك أن أعتذّر , فْأنصرفْ .
Articles
لوحَةْ خاميةً فِي نهايةِ الطريقْ
يكَّسوهَا الغُبارْ و بيوتْ العنكبوتْ
أبتَ أن تهْترئِ وَ تضيعْ
فكَّانت تجسيداً لحُب عتيقْ . .
إنتهَّت فُصول حكِايتهَ
بموتْ سحيقْ , للحبيبْ وَ العاشقٌ العتيدْ .
فَّلتأسْف يَا شِتاءُ لرحَّيل الآذريُونْ , و حَكاياهَّا ! :)
Articles
لَآ أفهَّم من يُحب الغُربآءْ
و كأنه إلتقى بهِم يوماً !
وَ إنْ فعلْ , فكيفَ أحبهُم
وَ هُم سُرعان ما يُصبِحونْ رفاق أو يَّرحلون !